وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ: دخلت الْمَسْجِد وَأَنا أرى أَنِّي قد أَصبَحت فَإِذا عليَّ ليل طَوِيل وَإِذا لَيْسَ فِيهِ أحد غَيْرِي فَقُمْت فَسمِعت حَرَكَة خَلْفي فَفَزِعت فَقَالَ: أَيهَا الممتلىء قلبه فرقا لَا تفرق أَو لَا تفزع وَقل: اللَّهُمَّ إِنَّك مليك مقتدر مَا تشَاء من أَمر يكون ثمَّ سل مَا بدا لَك قَالَ سعيد: فَمَا سَأَلت الله شَيْئا إِلَّا اسْتَجَابَ لي
وَأخرج أَبُو نعيم عَن جَابر قَالَ: بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا فِي مَسْجِد الْمَدِينَة فَذكر بعض أَصْحَابه الْجنَّة فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَا أَبَا دُجَانَة أما علمت أَن من أحبنا وابتلي بمحبتنا أسْكنهُ الله تَعَالَى مَعنا ثمَّ تَلا ﴿فِي مقْعد صدق عِنْد مليك مقتدر﴾


الصفحة التالية
Icon