وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة ﴿مرج الْبَحْرين يَلْتَقِيَانِ﴾ قَالَ: حسنهما ﴿بَينهمَا برزخ لَا يبغيان﴾ قَالَ: البرزخ عَزمَة من الله لَا يَبْغِي أَحدهمَا على الآخر
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن الْحسن ﴿مرج الْبَحْرين﴾ قَالَ: بَحر فَارس وبحر الرّوم
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة ﴿مرج الْبَحْرين يَلْتَقِيَانِ﴾ قَالَ: بَحر فَارس وبحر الرّوم وبحر الْمشرق وبحر الْمغرب
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس ﴿مرج الْبَحْرين﴾ قَالَ: بَحر السَّمَاء وبحر الأَرْض ﴿يَلْتَقِيَانِ﴾ كل عَام
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن سعيد بن جُبَير ﴿مرج الْبَحْرين يَلْتَقِيَانِ﴾ قَالَ: بَحر السَّمَاء وبحر الأَرْض
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس ﴿بَينهمَا برزخ لَا يبغيان﴾ قَالَ: بَينهمَا من الْبعد مَا لَا يَبْغِي كل وَاحِد مِنْهُمَا على صَاحبه
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن الْحسن ﴿بَينهمَا برزخ﴾ قَالَ: أَنْتُم البرزخ ﴿لَا يبغيان﴾ عَلَيْكُم فيغرقانكم
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة ﴿بَينهمَا برزخ لَا يبغيان﴾ قَالَ: برزخ الجزيرة واليبس ﴿لَا يبغيان﴾ على اليبس وَلَا يَبْغِي أَحدهمَا على صَاحبه وَمَا أَخذ أَحدهمَا من صَاحبه فَهُوَ بغي يحجز أَحدهمَا عَن صَاحبه بِلُطْفِهِ وَقدرته وجلاله
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر عَن الْحسن وَقَتَادَة ﴿لَا يبغيان﴾ قَالَ: لَا يطغيان على النَّاس
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن ابْن أَبْزَى ﴿بَينهمَا برزخ﴾ قَالَ: الْبعد
وَأخرج عبد بن حميد عَن سعيد بن جُبَير ﴿بَينهمَا برزخ﴾ قَالَ: بِئْر هَهُنَا عذب وبئر هَهُنَا مالح
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَطَر وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿يخرج مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤ﴾ قَالَ: إِذا أمْطرت السَّمَاء فتحت الأصداف فِي الْبَحْر أفواهها فَمَا وَقع فِيهَا من قطر السَّمَاء فَهُوَ اللُّؤْلُؤ


الصفحة التالية
Icon