أخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿وَله الْجوَار الْمُنْشَآت﴾ قَالَ: الْمُنْشَآت مَا رفع قلعة من السفن فَأَما مَا لم يرفع قلعة فَلَيْسَ بمنشآت
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن الْحسن ﴿وَله الْجوَار الْمُنْشَآت﴾ قَالَ: السفن و ﴿الْمُنْشَآت﴾ قَالَ: بالشراع ﴿كالأعلام﴾ قَالَ: كالجبال
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة ﴿وَله الْجوَار الْمُنْشَآت﴾ يَعْنِي السفن ﴿كالأعلام﴾ قَالَ: كالجبال
وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة ﴿وَله الْجوَار الْمُنْشَآت﴾ قَالَ: هِيَ السفائن
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر والمحاملي فِي أَمَالِيهِ عَن عُمَيْر بن سعد قَالَ: كُنَّا مَعَ على شط الْفُرَات فمرت بِهِ سفينة فَقَرَأَ هَذِه الْآيَة ﴿وَله الْجوَار الْمُنْشَآت فِي الْبَحْر كالأعلام﴾
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَالضَّحَّاك أَنَّهُمَا كَانَ يقرآن ﴿وَله الْجوَار الْمُنْشَآت فِي الْبَحْر﴾ قَالَ: أَي الفاعلات
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْأَعْمَش أَنه كَانَ يقْرؤهَا ﴿وَله الْجوَار الْمُنْشَآت﴾ يَعْنِي الباديات
وَأخرج عبد بن حميد عَن عَاصِم أَنه كَانَ يَقْرَأها على الْوَجْهَيْنِ بِكَسْر الشين وَفتحهَا
قَوْله تَعَالَى: ﴿كل من عَلَيْهَا فان﴾ الْآيَة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الشّعبِيّ قَالَ: إِذا قَرَأت ﴿كل من عَلَيْهَا فان﴾ فَلَا تسكت حَتَّى تقْرَأ ﴿وَيبقى وَجه رَبك ذُو الْجلَال والإِكرام﴾
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿ذُو الْجلَال والإِكرام﴾ قَالَ: ذُو الْكِبْرِيَاء وَالْعَظَمَة