وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي الجوزاء رَضِي الله عَنهُ ﴿فَكَانَت وردة كالدهان﴾ قَالَ: وردة الجل ﴿كالدهان﴾ قَالَ: كصفاء الدّهن ألم تَرَ الْعَرَبِيّ يَقُول: الجل الْورْد
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن عَطاء ﴿فَكَانَت وردة كالدهان﴾ قَالَ: لون السَّمَاء كلون دهن الْورْد فِي الصُّفْرَة
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة ﴿فَإِذا انشقت السَّمَاء فَكَانَت وردة كالدهان﴾ قَالَ: هِيَ الْيَوْم خضراء كَمَا ترَوْنَ وَإِن لَهَا يَوْم الْقِيَامَة لوناً آخر
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿فَكَانَت وردة كالدهان﴾ قَالَ: كالدهن
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿فَكَانَت وردة كالدهان﴾ قَالَ: صَافِيَة كصفاء الدّهن
وَأخرج مُحَمَّد بن نصر عَن لُقْمَان بن عَامر الْحَنَفِيّ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مرّ بشاب يقْرَأ ﴿فَإِذا انشقت السَّمَاء فَكَانَت وردة كالدهان﴾ فَوقف فاقشعرّ وخنقته الْعبْرَة يبكي وَيَقُول: ويلي من يَوْم تَنْشَق فِيهِ السَّمَاء فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَا فَتى فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لقد بَكَيْت الْمَلَائِكَة من بكائك
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿فَيَوْمئِذٍ لَا يسْأَل عَن ذَنبه إنس وَلَا جَان﴾ قَالَ: لَا يسألهم هَل عملتم كَذَا وَكَذَا لِأَنَّهُ أعلم بذلك مِنْهُم وَلَكِن يَقُول: لم عملتم كَذَا وَكَذَا وَأخرج ابْن جرير وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ﴿فَيَوْمئِذٍ لَا يسْأَل عَن ذَنبه إنس وَلَا جَان﴾ يَقُول: لَا أسألهم عَن أَعْمَالهم وَلَا أسأَل بَعضهم عَن بعض وَهُوَ مثل قَوْله (وَلَا يسْأَل عَن ذنوبهم المجرمون) (الْقَصَص ٧٨) وَمثل قَوْله (وَلَا تسْأَل عَن أَصْحَاب الْجَحِيم) (الْبَقَرَة ١١٩)
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: لَا