قَوْله ﴿من طين لازب﴾ قَالَ: اللزب الْجيد
وَأخرج ابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ ﴿من طين لازب﴾ قَالَ: لازج
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿من طين لازب﴾ قَالَ: اللازب والحمأ والطين وَاحِد
كَانَ أَوله تُرَابا ثمَّ صَار حمأ منتناً ثمَّ صَار طيناً لازباً فخلق الله مِنْهُ آدم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ اللازب الَّذِي يلزق بعضه إِلَى بعض
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: اللازب الَّذِي يلزق بِالْيَدِ
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿طين لازب﴾ قَالَ: لَازم منتن
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَسَعِيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ أَنه كَانَ يقْرَأ بل عجبت ويسخرون بِالرَّفْع
وَأخرج أَبُو عبيد وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات من طَرِيق الْأَعْمَش عَن شَقِيق بن سَلمَة عَن شُرَيْح رَضِي الله عَنهُ أَنه كَانَ يقْرَأ هَذِه الْآيَة بل عجبت ويسخرون بِالنّصب وَيَقُول إِن الله لَا يعجب من الشَّيْء إِنَّمَا يعجب من لَا يعلم قَالَ الْأَعْمَش: فَذكرت ذَلِك لإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: إِن شريحاً كَانَ معجباً بِرَأْيهِ وَعبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ كَانَ أعلم مِنْهُ كَانَ يَقْرَأها ﴿بل عجبت﴾
وَأخرج أَبُو عبيد وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه قَرَأَ ﴿بل عجبت﴾
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿بل عجبت ويسخرون﴾ قَالَ: عجبت من كتاب الله ووحيه ﴿ويسخرون﴾ بِمَا جِئْت بِهِ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿بل عجبت﴾ قَالَ النَّبِي