ينتصف النَّهَار يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يقبل هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاء أهل الْجنَّة وَأهل النَّار وَقَرَأَ ثمَّ إِن مقيلهم لإِلى الْجَحِيم
وَأخرج أَبُو عبيد وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج رَضِي الله عَنهُ قَالَ: فِي قِرَاءَة ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ ثمَّ إِن مقيلهم لإِلى الْجَحِيم
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿ثمَّ إِن لَهُم عَلَيْهَا لشوباً من حميم﴾ قَالَ: مزجا ﴿ثمَّ إِن مرجعهم لإِلى الْجَحِيم﴾ قَالَ: فهم فِي عناء وَعَذَاب بَين نَار وحميم
وتلا هَذِه الْآيَة (يطوفون بَينهَا وَبَين حميم آن) (الرَّحْمَن ٤٤)
الْآيَات ٦٩ - ٧٤
أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿إِنَّهُم ألفوا آبَاءَهُم﴾ قَالَ: وجدوا آبَاءَهُم
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿إِنَّهُم ألفوا آبَاءَهُم﴾ قَالَ: وجدوا آبَاءَهُم ﴿ضَالِّينَ فهم على آثَارهم يهرعون﴾ أَي مُسْرِعين
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿إِنَّهُم ألفوا آبَاءَهُم ضَالِّينَ﴾ قَالَ: جاهلين ﴿فهم على آثَارهم يهرعون﴾ قَالَ: كَهَيئَةِ الهرولة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿فَانْظُر كَيفَ كَانَ عَاقِبَة الْمُنْذرين﴾ قَالَ: كَيفَ عذب الله قوم نوح وَقوم لوط وَقوم صَالح والأمم الَّتِي عذب الله
وَأخرج ابْن جرير عَن السّديّ رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿إِلَّا عباد الله المخلصين﴾ قَالَ: الَّذين استخلصهم الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى