وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن عَلْقَمَة أَنه كَانَ يقْرَأ مَا ترى فِي خلق الرَّحْمَن من تفوت
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿من تفَاوت﴾ قَالَ: تشقق وَفِي قَوْله: ﴿هَل ترى من فطور﴾ قَالَ: شقوق وَفِي قَوْله: ﴿خاسئاً﴾ قَالَ: ذليلاً ﴿وَهُوَ حسير﴾ قَالَ: كليل
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الفطور الوهي
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن السّديّ فِي قَوْله: ﴿من فطور﴾ قَالَ: من خلل
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿من فطور﴾ قَالَ: تشقق أَو خلل وَفِي قَوْله: ﴿يَنْقَلِب إِلَيْك الْبَصَر خاسئاً﴾ قَالَ: يرجع إِلَيْك ﴿خاسئاً﴾ قَالَ: صاغراً ﴿وَهُوَ حسير﴾ قَالَ: يعي وَلَا يرى شَيْئا
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس ﴿خاسئاً﴾ قَالَ: ذليلاً ﴿وَهُوَ حسير﴾ قَالَ: مترجع
الْآيَة ٧ - ١٤
أخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله: ﴿سمعُوا لَهَا شهيقاً﴾ قَالَ: صياحاً
وَأخرج عبد بن حميد عَن يحيى قَالَ: إِن الرجل ليجر إِلَى النَّار فتنزوي وينقبض بَعْضهَا إِلَى بعض فَيَقُول لَهَا الرَّحْمَن: مَالك قَالَت: إِنَّه كَانَ يستحي مني فَيَقُول: أرْسلُوا عَبدِي قَالَ: وَإِن العَبْد ليجر إِلَى النَّار فَيَقُول يَا رب مَا كَانَ هَذَا الظَّن بك قَالَ: فَمَا كَانَ ظَنك قَالَ: كَانَ ظَنِّي أَن تسعني رحمتك فَيَقُول: أرْسلُوا