وَأخرج عبد بن حميد وَعبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿أَفَمَن يمشي مكباً على وَجهه﴾ قَالَ: هُوَ الْكَافِر عمل بِمَعْصِيَة الله فحشره الله يَوْم الْقِيَامَة على وَجهه ﴿أم من يمشي سويّاً على صِرَاط مُسْتَقِيم﴾ يَعْنِي الْمُؤمن عمل بِطَاعَة الله يحشره الله على طَاعَته وَفِي قَوْله: ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ﴾ قَالَ: لما رَأَوْا عَذَاب الله ﴿زلفة سيئت وُجُوه الَّذين كفرُوا﴾ قَالَ: ساءت بِمَا رَأَتْ من عَذَاب الله وهوانه
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ زلفة﴾ قَالَ: قد اقْترب
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن أَنه قَرَأَ ﴿وَقيل هَذَا الَّذِي كُنْتُم بِهِ تدعون﴾ مُخَفّفَة
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي بكر بن عَيَّاش عَن عَاصِم أَنه قَرَأَ ﴿تدعون﴾ مثقلة قَالَ أَبُو بكر: تَفْسِير تدعون تَسْتَعْجِلُون
الْآيَة ٣٠
أخرج ابْن الْمُنْذر والفاكهي عَن ابْن الْكَلْبِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: نزلت هَذِه الْآيَة ﴿قل أَرَأَيْتُم إِن أصبح ماؤكم غوراً﴾ فِي بِئْر زَمْزَم وبئر مَيْمُون بن الْحَضَر وَكَانَت جَاهِلِيَّة
قَالَ الفاكهي: وَكَانَت آبار مَكَّة تغور سرَاعًا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: ﴿إِن أصبح ماؤكم غوراً﴾ قَالَ: دَاخِلا فِي الأَرْض ﴿فَمن يأتيكم بِمَاء معِين﴾ قَالَ: الْجَارِي
وَأخرج ابْن الْمُنْذر من طَرِيق ابْن جريج عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ﴿إِن أصبح ماؤكم غوراً﴾ قَالَ: يرجع فِي الأَرْض
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿غوراً﴾ قَالَ: ذَاهِبًا وَفِي قَوْله: ﴿بِمَاء معِين﴾ قَالَ: الْجَارِي
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ﴿بِمَاء معِين﴾ قَالَ: ظَاهر
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد وَعِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ مثله
وَأخرج عبد بن حميد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ﴿بِمَاء معِين﴾ قَالَ: عذب