الله عَلَيْهِ وَسلم إِحْدَى عشرَة سنة مَا قَالَ لي قطّ أَلا فعلت هَذَا أَو لم فعلت هَذَا
قَالَ ثَابت: فَقلت يَا أَبَا حَمْزَة إِنَّه كَمَا قَالَ الله تَعَالَى: ﴿وَإنَّك لعلى خلق عَظِيم﴾ وَأخرج الخرائطي عَن أنس قَالَ: خدمت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا ابْن ثَمَان سِنِين فَمَا لامني على شَيْء يَوْمًا من الْأَيَّام فَإِن لامني لائم قَالَ: دَعوه فَإِنَّهُ لَو قضى شَيْء لَكَانَ
وَأخرج ابْن سعد عَن مَيْمُونَة قَالَت: خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات لَيْلَة من عِنْدِي فأغلقت دونه الْبَاب فجَاء يستفتح الْبَاب فأبيت أَن أفتح لَهُ فَقَالَ: أَقْسَمت عَلَيْك إِلَّا فتحت لي فَقلت لَهُ: تذْهب إِلَى أَزوَاجك فِي لَيْلَتي قَالَ: مَا فعلت وَلَكِن وجدت حَقنا من بولِي
قَوْله تَعَالَى: ﴿فستبصر ويبصرون﴾ الْآيَات
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿فستبصر ويبصرون﴾ قَالَ: تعلم ويعلمون يَوْم الْقِيَامَة ﴿بأيكم الْمفْتُون﴾ قَالَ: الشَّيْطَان كَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّه شَيْطَان مَجْنُون
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿فستبصر ويبصرون بأيكم الْمفْتُون﴾ يَقُول: يتَبَيَّن لكم الْمفْتُون
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿فستبصر ويبصرون بأيكم الْمفْتُون﴾ يَقُول: بأيكم الْمَجْنُون
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن سعيد بن جُبَير وَابْن أَبْزَى ﴿بأيكم الْمفْتُون﴾ بأيكم الْمَجْنُون
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد ﴿بأيكم الْمفْتُون﴾ قَالَ: بأيكم الْمَجْنُون
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن ﴿بأيكم الْمفْتُون﴾ قَالَ: الْمَجْنُون
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي الجوزاء ﴿بأيكم الْمفْتُون﴾ قَالَ: الشَّيْطَان
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن قَتَادَة ﴿بأيكم الْمفْتُون﴾ قَالَ: أَيّكُم أولى بالشيطان
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الْحسن ﴿فستبصر ويبصرون بأيكم الْمفْتُون﴾ قَالَ: أَيّكُم أولى بالشيطان فَكَانُوا أولى بالشيطان مِنْهُ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿ودوا لَو تدهن فيدهنون﴾