وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿وهم يتخافتون﴾ قَالَ: الإِسرار وَالْكَلَام الْخَفي
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿وهم يتخافتون﴾ قَالَ: يسرون بَينهم أَن لَا يدخلنها الْيَوْم عَلَيْكُم مِسْكين ﴿وغدوا على حرد قَادِرين﴾ قَالَ: غَدا الْقَوْم وهم محردون إِلَى جنتهم قادرون عَلَيْهَا فِي أنفسهم
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿على حرد قَادِرين﴾ يَقُول: ذُو قدرَة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد عَن مُجَاهِد قَالَ: ﴿وغدوا على حرد قَادِرين﴾ قَالَ: غدوا على أَمر قد قدرُوا عَلَيْهِ وَأَجْمعُوا عَلَيْهِ فِي أنفسهم أَن لَا يدْخل عَلَيْهِم مِسْكين
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله: ﴿وغدوا على حرد﴾ قَالَ: غيظ
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن فِي قَوْله: ﴿وغدوا على حرد﴾ يَعْنِي الْمَسَاكِين بجد
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿قَالُوا إِنَّا لضالون﴾ قَالَ: أضللنا مَكَان جنتنا
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿إِنَّا لضالون﴾ قَالَ: أَخْطَأنَا الطَّرِيق مَا هَذِه جنتنا وَفِي قَوْله: ﴿بل نَحن محرومون﴾ قَالَ: بل حورفنا فحرمناها وَفِي قَوْله: ﴿قَالَ أوسطهم﴾ قَالَ: أعدل الْقَوْم وَأحسن الْقَوْم فَزعًا وَأَحْسَنهمْ رَجْعَة
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله: ﴿بل نَحن محرومون﴾ قَالَ: لما تبينوا وَعرفُوا معالم جنتهم قَالُوا ﴿بل نَحن محرومون﴾ محارفون وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن معمر قَالَ: قُلْنَا لِقَتَادَة أَمن أهل الْجنَّة هم أم من أهل النَّار قَالَ: لقد كلفتني تعباً
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد فِي وَقَوله: ﴿قَالَ أوسطهم﴾ قَالَ: أعدلهم
وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله: ﴿قَالَ أوسطهم﴾ يَعْنِي أعدلهم وكل شَيْء فِي كتاب الله أَوسط فَهُوَ أعدل