أخرج عبد بن حميد عَن الْأَعْمَش رَضِي الله عَنهُ ﴿إِنَّهُم يرونه بَعيدا﴾ قَالَ: السَّاعَة
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿إِنَّهُم يرونه بَعيدا﴾ قَالَ: بتكذيبهم ﴿ونراه قَرِيبا﴾ قَالَ: صدقا كَائِنا
وَأخرج أَحْمد وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر والخطيب فِي الْمُتَّفق والمفترق والضياء فِي المختارة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: ﴿يَوْم تكون السَّمَاء كَالْمهْلِ﴾ قَالَ: إِنَّهَا الْآن خضراء وَإِنَّهَا تحول يَوْم الْقِيَامَة لوناً آخر إِلَى الْحمرَة
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس إِن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَوْله: ﴿يَوْم تكون السَّمَاء كَالْمهْلِ﴾ قَالَ: كدرديّ الزَّيْت وَسَوَاد الْعرق من خوف يَوْم الْقِيَامَة قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت قَول الشَّاعِر: تنادى بِهِ الْقسم السمُوم كَأَنَّهَا تبطنت الأقراب من عرق مهلا
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿يَوْم تكون السَّمَاء كَالْمهْلِ﴾ قَالَ: عكر الزَّيْت ﴿وَتَكون الْجبَال كالعهن﴾ قَالَ: كالصوف وَفِي قَوْله: ﴿يبصرونهم﴾ قَالَ: الْمُؤْمِنُونَ يبصرون الْكَافرين
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿وَلَا يسْأَل حميم حميماً﴾ قَالَ: شغل كل إِنْسَان بِنَفسِهِ عَن النَّاس ﴿يبصرونهم﴾ قَالَ: تعلمن وَالله ليعرفن يَوْم الْقِيَامَة قوم قوما وَالنَّاس أنَاس ﴿يود المجرم لَو يفتدي﴾ الْآيَة قَالَ: يتَمَنَّى يَوْم الْقِيَامَة لَو يفتدي بالأحب فالأحب وَالْأَقْرَب فَالْأَقْرَب من أَهله وعشيرته لتشديد ذَلِك الْيَوْم
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: ﴿يبصرونهم﴾ قَالَ: يعرف بَعضهم بَعْضًا وتعارفون ثمَّ يفر بَعضهم من بعض
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك رَضِي الله عَنهُ ﴿وفصيلته﴾ قَالَ: عشيرته
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُحَمَّد بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ ﴿وفصيلته الَّتِي تؤويه﴾ قَالَ: قبيلته الَّتِي ينتسب إِلَيْهَا