وَأخرج عبد بن حميد عَن عبَادَة بن أنس قَالَ: دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَسْجِد فَقَالَ: مَالِي أَرَاكُم ﴿عزين﴾ حلقا حلق الْجَاهِلِيَّة قعد رجل خلف أَخِيه
وَأخرج عبد بن حميد وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: دخل علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَسْجِد وَنحن حلق متفرقون فَقَالَ: مَا لي أَرَاكُم ﴿عزين﴾
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه جُلُوس حلقا حلقا فَقَالَ: مَالِي أَرَاكُم ﴿عزين﴾
وَأخرج عبد بن حميد عَن عَاصِم أَنه قَرَأَ ﴿أيطمع كل امْرِئ مِنْهُم أَن يدْخل جنَّة﴾ بِرَفْع الْيَاء
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي معمر أَنه قَرَأَ ﴿أَن يدْخل﴾ بِنصب الْيَاء وَرفع الْخَاء
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله: ﴿أيطمع كل امْرِئ مِنْهُم أَن يدْخل جنَّة نعيم﴾ قَالَ: كلا لست فَاعِلا ثمَّ ذكر خلقهمْ فَقَالَ: ﴿إِنَّا خلقناهم مِمَّا يعلمُونَ﴾ يَعْنِي النُّطْفَة الَّتِي خلق مِنْهَا الْبشر
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة ﴿كلا إِنَّا خلقناهم مِمَّا يعلمُونَ﴾ قَالَ: إِنَّمَا خلقت من قذر يَا ابْن آدم فَاتق الله
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن بشير قَالَ: قَرَأَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذِه الْآيَة ﴿فَمَال الَّذين كفرُوا قبلك مهطعين﴾ إِلَى قَوْله: ﴿كلا إِنَّا خلقناهم مِمَّا يعلمُونَ﴾ ثمَّ بزق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على كَفه وَوضع عَلَيْهَا إصبعه وَقَالَ: يَقُول الله ابْن آدم أَنى تعجزني وَقد خلقتك من مثل هَذَا حَتَّى إِذا سوّيتك وعدلتك مشيت بَين بردين وللأرض مِنْك وئيد فَجمعت ومنعت حَتَّى إِذا بلغت التراقي قلت أَتصدق وأنى أَوَان الصَّدَقَة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿فَلَا أقسم بِرَبّ الْمَشَارِق والمغارب﴾ قَالَ: للشمس كل يَوْم مطلع تطلع فِيهِ ومغرب تغرب فِيهِ غير مطْلعهَا بالْأَمْس وَغير مغْرِبهَا بالْأَمْس
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله: ﴿بِرَبّ الْمَشَارِق والمغارب﴾ قَالَ: الْمنَازل الَّتِي تجْرِي فِيهَا الشَّمْس وَالْقَمَر


الصفحة التالية
Icon