وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿ثمَّ إِنِّي دعوتهم جهاراً﴾ قَالَ: الْكَلَام الْمُعْلن بِهِ وَفِي قَوْله: ﴿ثمَّ إِنِّي أعلنت لَهُم﴾ قَالَ: صحت ﴿وأسررت لَهُم إسراراً﴾ قَالَ: النَّجَاء نجاء لرجل
الْآيَة ١٠ - ١٦
أخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن سلمَان قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَكْثرُوا من الاسْتِغْفَار فَإِن الله لم يعلمكم الاسْتِغْفَار إِلَّا وَهُوَ يُرِيد أَن يغْفر لكم
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿وَيجْعَل لكم جنَّات وَيجْعَل لكم أَنهَارًا﴾ قَالَ: رأى نوح عَلَيْهِ السَّلَام قوما تجزعت أَعْنَاقهم حرصاً على الدُّنْيَا فَقَالَ: هلموا إِلَى طَاعَة الله فَإِن فِيهَا دَرك الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿مَا لكم لَا ترجون لله وقاراً﴾ قَالَ: لَا تعلمُونَ لله عَظمَة
وَأخرج ابْن جرير وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿مَا لكم لَا ترجون لله وقاراً﴾ قَالَ: عَظمَة وَفِي قَوْله: ﴿وَقد خَلقكُم أطواراً﴾ قَالَ: نُطْفَة ثمَّ علقَة ثمَّ مُضْغَة
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿مَا لكم لَا ترجون لله وقاراً﴾ قَالَ: لَا تعرفُون لله حق عَظمته
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿مَا لكم لَا ترجون لله وقاراً﴾ قَالَ: لَا تخافون لله عَظمَة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿مَا لكم لَا ترجون لله وقاراً﴾ قَالَ: لَا تخشون لَهُ عقَابا وَلَا ترجون لَهُ ثَوابًا
وَأخرج الطستي فِي مسَائِله عَن ابْن عَبَّاس إِن نَافِع بن الْأَزْرَق سَأَلَهُ عَن قَوْله:


الصفحة التالية
Icon