صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا بعث إِلَيْهِ الْملك بِالْوَحْي بعث مَعَه نَفرا من الْمَلَائِكَة يحرسونه من بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه أَن يتشبه الشَّيْطَان على صُورَة الْملك
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿إِلَّا من ارتضى من رَسُول﴾ قَالَ: يظهره من الْغَيْب على مَا شَاءَ إِذا ارْتَضَاهُ وَفِي قَوْله: ﴿فَإِنَّهُ يسْلك من بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه رصداً﴾ قَالَ: من الْمَلَائِكَة وَفِي قَوْله: ﴿ليعلم أَن قد أبلغوا رسالات رَبهم﴾ قَالَ: ليعلم نَبِي الله أَن الرُّسُل قد بلغت عَن الله وَأَن الله حفظهَا وَدفع عَنْهَا
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿ليعلم﴾ قَالَ: ليعلم ذَلِك من كذب الرُّسُل ﴿أَن قد أبلغوا رسالات رَبهم﴾