عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿إِن لَك فِي النَّهَار سبحاً طَويلا﴾ قَالَ: السبح الْفَرَاغ للْحَاجة وَالنَّوْم
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن نصر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿سبحاً طَويلا﴾ قَالَ: فراغاً
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي مَالك وَالربيع مثله
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن نصر وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة ﴿سبحاً طَويلا﴾ قَالَ: فراغاً طَويلا ﴿وتبتل إِلَيْهِ تبتيلاً﴾ قَالَ: أخْلص لَهُ الدعْوَة وَالْعِبَادَة
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن نصر وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن مُجَاهِد ﴿وتبتل إِلَيْهِ تبتيلاً﴾ قَالَ: أخْلص لَهُ الْمَسْأَلَة وَالدُّعَاء إخلاصاً
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن ﴿وتبتل إِلَيْهِ تبتيلاً﴾ قَالَ: أخْلص لَهُ إخلاصاً
وَأخرج عبد بن حميد عَن عَاصِم أَنه قَرَأَ ﴿رب الْمشرق وَالْمغْرب﴾ بخفض رب
وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة ﴿رب الْمشرق وَالْمغْرب﴾ قَالَ: وَجه اللَّيْل وَوجه النَّهَار
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله: ﴿واهجرهم هجراً جميلاً﴾ قَالَ: اصفح ﴿وَقل سَلام﴾ قَالَ: هَذَا قبل السَّيْف وَالله أعلم
الْآيَة ١١ - ١٦
أخرج أَبُو يعلى وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن عَائِشَة قَالَت: لما نزلت ﴿وذرني والمكذبين أولي النِّعْمَة ومهلهم قَلِيلا﴾ لم يكن إِلَّا قَلِيل حَتَّى كَانَت وقْعَة بدر