وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: الناقور الصُّور شَيْء كَهَيئَةِ البوق
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نزلت ﴿فَإِذا نقر فِي الناقور﴾ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: كَيفَ أنعم وَصَاحب الصُّور قد الْتَقم الْقرن وحنى جَبهته يستمع مَتى يُؤمر قَالُوا: كَيفَ نقُول يَا رَسُول الله قَالَ: قُولُوا حَسبنَا الله وَنعم وَالْوَكِيل على الله توكلنا
وَأخرج ابْن سعد وَالْحَاكِم عَن بهز بن حَكِيم قَالَ: أمنا زُرَارَة بن أوفى فَقَرَأَ المدثر فَلَمَّا بلغ ﴿فَإِذا نقر فِي الناقور﴾ خر مَيتا فَكنت فِيمَن حمله
وَأخرج عبد حميد عَن قَتَادَة ﴿فَذَلِك يَوْمئِذٍ يَوْم عسير﴾ قَالَ: ثمَّ بَين على من مشقته وعسره فَقَالَ: ﴿على الْكَافرين غير يسير﴾
الْآيَة ١١ - ٣٧