الْآيَة ١٤ - ١٩
أخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر من طَرِيق عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿بل الإِنسان على نَفسه بَصِيرَة﴾ قَالَ: الإِنسان شَهِيد على نَفسه وَحده ﴿وَلَو ألْقى معاذيره﴾ قَالَ: وَلَو اعتذر
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن سعيد بن جُبَير مثله
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿بل الإِنسان على نَفسه بَصِيرَة﴾ قَالَ: شَاهد عَلَيْهَا بعملها ﴿وَلَو ألْقى معاذيره﴾ قَالَ: وَاعْتذر يَوْمئِذٍ بباطل لم يقبل الله ذَلِك مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد ﴿على نَفسه بَصِيرَة وَلَو ألْقى معاذيره﴾ قَالَ: لَو جادل عَنْهَا هُوَ بَصِير عَلَيْهَا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك ﴿وَلَو ألْقى معاذيره﴾ قَالَ: حجَّته
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن عمرَان بن جُبَير قَالَ: قلت لعكرمة: ﴿بل الإِنسان على نَفسه بَصِيرَة وَلَو ألْقى معاذيره﴾ فَسكت وَكَانَ يستاك فَقلت: إِن الْحسن قَالَ: يَا ابْن آدم عَمَلك أَحَق بك قَالَ: صدقت
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة ﴿بل الإِنسان على نَفسه بَصِيرَة﴾ قَالَ: إِذا شِئْت رَأَيْته بَصيرًا بعيون النَّاس غافلاً عَن عَيبه قَالَ: وَكَانَ يُقَال فِي الإِنجيل: مَكْتُوب يَا ابْن آدم أتبصر القذاة فِي عين أَخِيك وَلَا تبصر الجذل الْمُعْتَرض فِي عَيْنك
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس ﴿بل الإِنسان على نَفسه بَصِيرَة﴾ قَالَ: سَمعه وبصره وَيَده وَرجلَيْهِ وجوارحه ﴿وَلَو ألْقى معاذيره﴾ قَالَ: وَلَو تجرد من ثِيَابه
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك ﴿وَلَو ألْقى معاذيره﴾ قَالَ: ستوره بلغَة أهل الْيمن