أمتِي من وَفِي بِالنذرِ وَيخَاف ﴿يَوْمًا كَانَ شَره مُسْتَطِيرا﴾ أهد مائَة نَاقَة
وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن مُجَاهِد قَالَ: لما صدر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالأسارى عَن بدر أنْفق سَبْعَة من الْمُهَاجِرين على أُسَارَى مُشْركي بدر مِنْهُم أَبُو بكر وَعمر وَعلي وَالزُّبَيْر وَعبد الرَّحْمَن وَسعد وَأَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح فَقَالَت الْأَنْصَار: قتلناهم فِي الله وَفِي رَسُوله وتوفونهم بِالنَّفَقَةِ فَأنْزل الله فيهم تسع عشرَة آيَة ﴿إِن الْأَبْرَار يشربون من كأس كَانَ مزاجها كافوراً﴾ إِلَى قَوْله: ﴿عينا فِيهَا تسمى سلسبيلاً﴾
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿كَانَ شَره مُسْتَطِيرا﴾ قَالَ: فاشيا
الْآيَة ٨ - ٢٣
أخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿ويطعمون الطَّعَام على حبه﴾ قَالَ: وهم يشتهونه ﴿وأسيراً﴾ قَالَ: هُوَ المسجون ﴿إِنَّمَا نطعمكم لوجه الله﴾ الْآيَة قَالَ: لم يقل الْقَوْم ذَلِك حِين أطعموهم وَلَكِن علم الله من قُلُوبهم فَأثْنى عَلَيْهِ بِهِ ليرغب فِيهِ رَاغِب


الصفحة التالية
Icon