زيد بن ثَابت عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: أنزل الْقُرْآن بالتفخيم
قَالَ عمار بن عبد الْملك: كَهَيْئَته عذرا ونذراً والصدفين وَألا لَهُ الْخلق وَالْأَمر وَأَشْبَاه هَذَا فِي الْقُرْآن
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك ﴿فَإِذا النُّجُوم طمست﴾ قَالَ: تطمس فَيذْهب نورها
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ فِي قَوْله: ﴿وَإِذا الرُّسُل أقتت﴾ قَالَ: وعدت
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد ﴿أقتت﴾ قَالَ: أجلت
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم من طَرِيق الْعَوْفِيّ عَن ابْن عَبَّاس ﴿أقتت﴾ قَالَ: جمعت
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة ﴿ليَوْم الْفَصْل﴾ قَالَ: يَوْم يفصل الله فِيهِ بَين النَّاس بأعمالهم إِلَى الْجنَّة وَإِلَى النَّار ﴿وَمَا أَدْرَاك مَا يَوْم الْفَصْل﴾ قَالَ: يَعِظهُمْ بذلك ﴿ويل يَوْمئِذٍ للمكذبين﴾ قَالَ: ويل لَهُم وَالله ويلاً طَويلا
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: ويل وَاد فِي جَهَنَّم يسيل فِيهِ صديد أهل النَّار فَجعل للمكذبين وَالله أعلم
الْآيَة ٢٠ - ٥٠


الصفحة التالية
Icon