وَأخرج عبد بن حميد وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن مُجَاهِد ﴿والنازعات غرقاً والناشطات نشطاً﴾ قَالَ: الْمَوْت
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد ﴿والنازعات غرقاً والناشطات نشطاً والسابحات سبحاً فالسابقات سبقاً فالمدبرات أمرا﴾ قَالَ: الْمَلَائِكَة
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة ﴿والنازعات غرقاً﴾ قَالَ: هُوَ الْكَافِر ﴿والناشطات نشطاً﴾ قَالَ: هِيَ النُّجُوم ﴿والسابحات سبحا﴾ قَالَ: هِيَ النُّجُوم ﴿فالسابقات سبقاً﴾ قَالَ: هِيَ النُّجُوم ﴿فالمدبرات أمرا﴾ قَالَ: هِيَ الْمَلَائِكَة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن عَطاء ﴿والنازعات غرقاً﴾ قَالَ: القسي ﴿والناشطات نشطاً﴾ قَالَ: الأوهاق ﴿فالسابقات سبقاً﴾ قَالَ: الْخَيل
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن معَاذ بن جبل قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا تمزق النَّاس فتمزقك كلاب النَّار
قَالَ الله: ﴿والناشطات نشطاً﴾ أَتَدْرِي مَا هُوَ قلت يَا نَبِي الله: مَا هُوَ قَالَ: كلاب فِي النَّار تنشط الْعظم وَاللَّحم
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الْحسن فِي قَوْله: ﴿والسابحات سبحاً﴾ قَالَ: هِيَ النُّجُوم كلهَا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عَليّ بن أبي طَالب أَن ابْن الكوّا سَأَلَهُ عَن ﴿فالمدبرات أمرا﴾ قَالَ: الْمَلَائِكَة يدبرون ذكر الرَّحْمَن وَأمره
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن عبد الرَّحْمَن بن سابط قَالَ: يدبر أَمر الدُّنْيَا أَرْبَعَة جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وَملك الْمَوْت وَإِسْرَائِيل فإمَّا جِبْرِيل فموكل بالرياح والجنود وَأما ميكائل فموكل بالقطر والنبات وَأما ملك الْمَوْت فموكل بِقَبض الْأَرْوَاح وَأما إسْرَافيل فَهُوَ ينزل عَلَيْهِم بِالْأَمر
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذكر الْمَوْت من طَرِيق أبي المتَوَكل النَّاجِي عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿فالمدبرات أمرا﴾ قَالَ: مَلَائِكَة يكونُونَ مَعَ ملك الْمَوْت يحْضرُون الْمَوْتَى عِنْد قبض أَرْوَاحهم فَمنهمْ من يعرج بِالروحِ وَمِنْهُم من يُؤمن على الدُّعَاء وَمِنْهُم من يسْتَغْفر للْمَيت حَتَّى يصلى عَلَيْهِ ويدلي فِي حفرته
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم من طَرِيق عَليّ عَن ابْن عَبَّاس فِي


الصفحة التالية
Icon