وَأخرج أَحْمد وَابْن جرير وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه عَن عاشة: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فِي بعض صلَاته: اللَّهُمَّ حاسبني حسابا يَسِيرا فَلَمَّا انْصَرف قلت: يارسول الله مَا الْحساب الْيَسِير قَالَ: أَن ينظر فِي كِتَابه فيتجاوز لَهُ عَنهُ إِنَّه من نُوقِشَ الْحساب هلك
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن عَائِشَة فِي قَوْله: ﴿فَسَوف يُحَاسب حسابا يَسِيرا﴾ قَالَ: يعرف ذنُوبه ثمَّ يتَجَاوَز لَهُ عَنْهَا
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر عَن عَائِشَة قَالَت: من حُوسِبَ يَوْم الْقِيَامَة أَدخل الْجنَّة وَقَالَت: ﴿فَأَما من أُوتِيَ كِتَابه بِيَمِينِهِ فَسَوف يُحَاسب حسابا يَسِيرا﴾ ثمَّ تلت (يعرف المجرمون بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذ بالنواصي والأقدام) (سُورَة الرَّحْمَن الْآيَة ٤١)
وَأخرج الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا: ثَلَاث من كن فِيهِ حَاسبه الله حسابا يَسِيرا وَأدْخلهُ الْجنَّة برحمته: تُعْطِي من حَرمك وَتَعْفُو عَمَّن ظلمك وَتصل من قَطعك
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد ﴿وينقلب إِلَى أَهله مَسْرُورا﴾ قَالَ: إِلَى أهل لَهُ فِي الْجنَّة وَفِي قَوْله: ﴿وَأما من أُوتِيَ كِتَابه وَرَاء ظَهره﴾ قَالَ: تخلع يَده فتجعل من وَرَاء ظَهره
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن حميد بن هِلَال قَالَ: ذكر لنا أَن الرجل يدعى إِلَى الْحساب يَوْم الْقِيَامَة فَيُقَال: يَا فلَان هَلُمَّ إِلَى الْحساب
قَالَ: حَتَّى يَقُول أما يُرَاد غَيْرِي مِمَّا يحضر بِهِ من الْحساب
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس ﴿يَدْعُو ثبوراً﴾ قَالَ: الويل
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك ﴿إِنَّه كَانَ فِي أَهله مَسْرُورا﴾ قَالَ: فِي الدُّنْيَا
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿وَأما من أُوتِيَ كِتَابه وَرَاء ظَهره﴾ قَالَ: تجْعَل شِمَاله وَرَاء ظَهره فَيَأْخُذ بهَا كِتَابه
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿إِنَّه ظن أَن لن يحور﴾ قَالَ: لن يبْعَث
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن قَتَادَة مثله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق الضَّحَّاك عَن ابْن عَبَّاس ﴿أَن لن يحور﴾ قَالَ: أَن لن يرجع
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد ﴿أَن لن يحور﴾ أَن لن يرجع إِلَيْنَا
وَأخرج الطستي فِي مسَائِله وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس إِن نَافِع بن الْأَزْرَق سَأَلَهُ عَن