فَقَالَ: ﴿وَمَا أَدْرَاك مَا الطارق﴾ فَقلت: (فَلَا أقسم بالخنس) (التكوير الْآيَة ١٥) فَقَالَ: (الْجَوَارِي الكنس) (التكوير الْآيَة ١٥) فَقلت: (وَالْمُحصنَات من النِّسَاء) (النِّسَاء الْآيَة ٢٤) فَقَالَ: (إِلَّا مَا ملكت أَيْمَانكُم) (النِّسَاء الْآيَة ٢٤) فَقلت: مَا هَذَا فَقَالَ: مَا أعلم مِنْهَا إِلَّا مَا تسمع
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: ﴿وَالسَّمَاء والطارق﴾ قَالَ: وَمَا يطْرق فِيهَا ﴿إِن كل نفس لما عَلَيْهَا حَافظ﴾ قَالَ: كل نفس عَلَيْهَا حفظَة من الْمَلَائِكَة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿النَّجْم الثاقب﴾ قَالَ: النَّجْم المضيء ﴿إِن كل نفس لما عَلَيْهَا حَافظ﴾ قَالَ: إِلَّا عَلَيْهَا حَافظ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج ﴿وَالسَّمَاء والطارق﴾ قَالَ: النَّجْم يخفى بِالنَّهَارِ ويبدو بِاللَّيْلِ ﴿إِن كل نفس لما عَلَيْهَا حَافظ﴾ قَالَ: حفظ كل نفس عمله وأجله ورزقه
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة ﴿وَالسَّمَاء والطارق﴾ قَالَ: هُوَ ظُهُور النَّجْم بِاللَّيْلِ يَقُول: يطرقك بِاللَّيْلِ ﴿النَّجْم الثاقب﴾ قَالَ: المضيء ﴿إِن كل نفس لما عَلَيْهَا حَافظ﴾ قَالَ: مَا كل نفس إِلَّا عَلَيْهَا حَافظ
قَالَ: وهم حفظَة يحفظون عَمَلك ورزقك وأجلك فَإِذا توفيته يَا ابْن آدم قبضت إِلَى رَبك
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد ﴿النَّجْم الثاقب﴾ قَالَ: الَّذِي يتوهج
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن زيد قَالَ: ﴿النَّجْم الثاقب﴾ الثريا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن خصيف ﴿النَّجْم الثاقب﴾ قَالَ: مِم يثقب من يسترق السّمع
وَأخرج عبد بن حميد عَن عَاصِم أَنه قَرَأَ ﴿إِن كل نفس لما عَلَيْهَا حَافظ﴾ مثقلة منصوبه اللَّام
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله: ﴿فَلْينْظر الإِنسان مِم خلق﴾ قَالَ: هُوَ أَبُو الأشدين كَانَ يقوم على الْأَدِيم فَيَقُول: يَا معشر قُرَيْش من أزالني عَنهُ فَلهُ كَذَا


الصفحة التالية
Icon