مختبرة فأسروا خيرا وأعلنوه ﴿فَمَا لَهُ من قُوَّة﴾ يمْتَنع بهَا ﴿وَلَا نَاصِر﴾ ينصره من الله
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿إِنَّه على رجعه لقادر﴾ قَالَ: على أَن يَجْعَل الشَّيْخ شَابًّا والشاب شَيخا
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد ﴿إِنَّه على رجعه لقادر﴾ قَالَ: على رَجَعَ النُّطْفَة فِي الإِحليل
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة ﴿إِنَّه على رجعه لقادر﴾ قَالَ: على أَن يرجعه فِي صلبه
وَأخرج عبد بن حميد عَن ابْن أَبْزَى قَالَ: على أَن يردهُ نُطْفَة فِي صلب أَبِيه
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الْحسن ﴿إِنَّه على رجعه لقادر﴾ قَالَ: على إحيائه
وَأخرج عبد بن حميد عَن الرّبيع بن خَيْثَم ﴿يَوْم تبلى السرائر﴾ قَالَ: السرائر الَّتِي تخفين من النَّاس وَهن لله بواد داووهن بدوائهن قيل: وَمَا بدوائهن قَالَ: أَن تتوب ثمَّ لَا تعود
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن عَطاء فِي قَوْله: ﴿تبلى السرائر﴾ قَالَ: الصَّوْم وَالصَّلَاة وَغسل الْجَنَابَة
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن يحيى بن أبي كثير مثله
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ضمن الله خلقه أَرْبَعَة الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَصَوْم رَمَضَان وَالْغسْل من الْجَنَابَة وَهن السرائر الَّتِي قَالَ الله ﴿يَوْم تبلى السرائر﴾
الْآيَة ١١ - ١٧
أخرج عبد الرَّزَّاق وَالْفِرْيَابِي وَعبد بن حميد وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿وَالسَّمَاء ذَات الرجع﴾ قَالَ: الْمَطَر بعد الْمَطَر ﴿وَالْأَرْض ذَات الصدع﴾ قَالَ: صَدعهَا عَن النَّبَات