وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: الغاشية الْقِيَامَة
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي ﴿هَل أَتَاك حَدِيث الغاشية﴾ قَالَ: السَّاعَة ﴿وُجُوه يَوْمئِذٍ خاشعة عاملة ناصبة﴾ قَالَ: تعْمل وتنصب فِي النَّار ﴿تسقى من عين آنِية﴾ قَالَ: هِيَ الَّتِي قد طَال أنيها ﴿لَيْسَ لَهُم طَعَام إِلَّا من ضَرِيع﴾ قَالَ: الشبرق
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة ﴿هَل أَتَاك حَدِيث الغاشية﴾ قَالَ: حَدِيث السَّاعَة ﴿وُجُوه يَوْمئِذٍ خاشعة﴾ قَالَ: ذليلة فِي النَّار ﴿عاملة ناصبة﴾ قَالَ: تكبرت فِي الدُّنْيَا عَن طَاعَة الله فأعملها وأنصبها فِي النَّار ﴿تسقى من عين آنِية﴾ قَالَ: إِنَاء طبخها مُنْذُ خلق الله السَّمَوَات الأَرْض ﴿لَيْسَ لَهُم طَعَام إِلَّا من ضَرِيع﴾ قَالَ: الشبرق شَرّ الطَّعَام وأبشعه وأخبثه
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير ﴿وُجُوه يَوْمئِذٍ﴾ قَالَ: يَعْنِي فِي الْآخِرَة وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس ﴿وُجُوه يَوْمئِذٍ خاشعة عاملة ناصبة﴾ قَالَ: يَعْنِي الْيَهُود وَالنَّصَارَى تخشع وَلَا ينفعها عَملهَا ﴿تسقى من عين آنِية﴾ قَالَ: تدانى غليانه
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم عَن أبي عمرَان الْجونِي قَالَ: مر عمربن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ براهب فَوقف وَنُودِيَ الراهب فَقيل لَهُ: هَذَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَاطلع فَإِذا إِنْسَان بِهِ من الضّر وَالِاجْتِهَاد وَترك الدُّنْيَا فَلَمَّا رَآهُ عمر بَكَى فَقيل لَهُ: إِنَّه نَصْرَانِيّ فَقَالَ: قد علمت وَلَكِنِّي رَحمته ذكرت قَوْله الله ﴿عاملة ناصبة تصلى نَارا حامية﴾ فرحمت نَصبه واجتهاده وَهُوَ فِي النَّار
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿عاملة ناصبة﴾ قَالَ: عاملة فِي الدُّنْيَا بِالْمَعَاصِي تنصب فِي النَّار يَوْم الْقِيَامَة ﴿إِلَّا من ضَرِيع﴾ قَالَ: الشبرق
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿تصلى نَارا حامية﴾ قَالَ: حارة ﴿تسقى من عين آنِية﴾ قَالَ: انْتهى حرهَا ﴿لَيْسَ لَهُم طَعَام إِلَّا من ضَرِيع﴾ يَقُول: من شجر من نَار