وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن مُجَاهِد ﴿وليال عشر﴾ قَالَ: عشر ذِي الْحجَّة
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن قَتَادَة مثله
وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة مثله
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد عَن الضَّحَّاك بن مُزَاحم فِي قَوْله: ﴿وليال عشر﴾ قَالَ: عشر الْأَضْحَى أقسم بِهن لفضلهن على سَائِر الْأَيَّام
وَأخرج عبد بن حميد عَن مَسْرُوق ﴿وليال عشر﴾ قَالَ: عشر الْأَضْحَى وَهِي الَّتِي وعد الله مُوسَى قَوْله: (وأتممناها بِعشر) (سُورَة الْأَعْرَاف الْآيَة ١٤٢) وَأخرج عبد بن حميد عَن طَلْحَة بن عبيد الله أَنه دخل على ابْن عمر هُوَ وَأَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن فَدَعَاهُمْ ابْن عمر إِلَى الْغَدَاء يَوْم عَرَفَة فَقَالَ أَبُو سَلمَة: أَلَيْسَ هَذِه اللَّيَالِي الْعشْر الَّتِي ذكر الله فِي الْقُرْآن فَقَالَ ابْن عمر: وَمَا يدْريك قَالَ: مَا أَشك
قَالَ: بلَى فاشك
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عَطِيَّة فِي قَوْله: ﴿وَالْفَجْر﴾ قَالَ: هَذَا الَّذِي تعرفُون ﴿وليال عشر﴾ قَالَ: عشر الْأَضْحَى ﴿وَالشَّفْع﴾ قَالَ: يَقُول الله: (وخلقناكم أَزْوَاجًا) (سُورَة النبأ الْآيَة ٨) ﴿وَالْوتر﴾ قَالَ الله: قيل هَل تروي هَذَا عَن أحد من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: نعم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأخرج البُخَارِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن ابْن عَبَّاس عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: مَا من أَيَّام فِيهِنَّ الْعَمَل أحب إِلَى الله عز وَجل أفضل من أَيَّام الْعشْر قيل يَا رَسُول الله: وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله قَالَ: وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله إِلَّا رجل جَاهد فِي سَبِيل الله بِمَالِه وَنَفسه فَلم يرجع من ذَلِك بِشَيْء
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا من أَيَّام أفضل عِنْد الله وَلَا أحب إِلَيْهِ الْعَمَل فِيهِنَّ من أَيَّام الْعشْر فَأَكْثرُوا فِيهِنَّ من التهليل وَالتَّكْبِير والتحميد
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن الْأَوْزَاعِيّ قَالَ: بَلغنِي أَن الْعَمَل فِي الْيَوْم من أَيَّام الْعشْر كَقدْر


الصفحة التالية
Icon