وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن السّديّ رَضِي الله عَنهُ ﴿أيحسب أَن لن يقدر﴾ الْآيَة قَالَ: الْكَافِر يحْسب أَن لن يقدر الله عَلَيْهِ وَلم يره
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: ﴿مَالا لبداً﴾ قَالَ: كثيرا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله: ﴿أهلكت مَالا لبداً﴾ قَالَ: أنفقت مَالا فِي الصد عَن سَبِيل الله ﴿أيحسب أَن لم يره أحد﴾ قَالَ: الْأَحَد: الله عز وَجل
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن جريج فِي قَوْله: ﴿يَقُول أهلكت مَالا لبداً﴾ قَالَ: أَيمن علينا فَمَا فضلناه أفضل ﴿ألم نجْعَل لَهُ عينين﴾ وَكَذَا وَكَذَا
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة ﴿ألم نجْعَل لَهُ عينين﴾ قَالَ: نعم من الله متظاهرة يقررنا بهَا كَيْمَا نشكر
وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن مَكْحُول رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَقُول الله يَا ابْن آدم قد أَنْعَمت عَلَيْك نعما عظاماً لَا تحصي عدهَا وَلَا تطِيق شكرها وَإِن مِمَّا أَنْعَمت عَلَيْك أَن جعلت لَك عينين تنظر بهما وَجعلت لَهما غطاء فَانْظُر بِعَيْنَيْك إِلَى مَا أحللت لَك فَإِن رَأَيْت مَا حرمت عَلَيْك فأطبق عَلَيْهِمَا غطاءهما وَجعلت لَك لِسَانا وَجعلت لَهُ غلافا فَنَطَقَ بِمَا أَمرتك وأحللت لَك فَإِن عرض لَك مَا حرمت عَلَيْك فأغلق عَلَيْك لسَانك وَجعلت لَك فرجا وَجعلت لَك سترا فأصب بفرجك مَا أحللت لَك فَإِن عرض لَك مَا حرمت عَلَيْك فأرخ عَلَيْك سترك
ابْن آدم إِنَّك لَا تحمل سخطي وَلَا تَسْتَطِيع انتقامي
أخرج عبد الرَّزَّاق وَالْفِرْيَابِي وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿وهديناه النجدين﴾ قَالَ: سَبِيل الْخَيْر وَالشَّر
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿وهديناه النجدين﴾ قَالَ: عَرفْنَاهُ سَبِيل الْخَيْر وَالشَّر
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ﴿وهديناه النجدين﴾ قَالَ: الْهدى والضلالة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن مُحَمَّد بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ مثله