وَأخرج الطَّبَرَانِيّ وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا تَلا هَذِه الْآيَة ﴿وَنَفس وَمَا سواهَا فألهمها فجورها وتقواها﴾ وقف ثمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ آتٍ نَفسِي تقواها أَنْت وَليهَا ومولاها وَخير من زكاها
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن أبي هُرَيْرَة سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ ﴿فألهمها فجورها وتقواها﴾ قَالَ: اللَّهُمَّ آتٍ نَفسِي تقواها وزكها أَنْت خير من زكاها أَنْت وَليهَا ومولاها
قَالَ وَهُوَ فِي الصَّلَاة
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَأحمد وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ عَن زيد بن أَرقم قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: اللَّهُمَّ آتٍ نَفسِي تقواها أَنْت خير من زكاها أَنْت وَليهَا ومولاها
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أنس: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى بهم الهاجرة فَرفع صَوته فَقَرَأَ ﴿وَالشَّمْس وَضُحَاهَا﴾ ﴿وَاللَّيْل إِذا يغشى﴾ سُورَة اللَّيْل آيَة ١ فَقَالَ لَهُ أبيّ بن كَعْب: يَا رَسُول الله أمرت فِي هَذِه الصَّلَاة بِشَيْء قَالَ: لَا وَلَكِنِّي أردْت أَن أوقت لكم
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد ﴿وَالشَّمْس وَضُحَاهَا﴾ قَالَ: ضوؤها ﴿وَالْقَمَر إِذا تَلَاهَا﴾ قَالَ: تبعها ﴿وَالنَّهَار إِذا جلاها﴾ قَالَ: أَضَاء ﴿وَاللَّيْل إِذا يَغْشَاهَا﴾ قَالَ: يَغْشَاهَا اللَّيْل ﴿وَالسَّمَاء وَمَا بناها﴾ قَالَ: الله بنى السَّمَاء وَالْأَرْض ﴿وَمَا طحاها﴾ قَالَ: دحاها ﴿فألهمها فجورها وتقواها﴾ قَالَ: عرفهَا شقاءها ﴿قد أَفْلح من زكاها﴾ قَالَ: أصلحها ﴿وَقد خَابَ من دساها﴾ قَالَ: أغواها ﴿كذبت ثَمُود بطغواها﴾ قَالَ: بمعصيتها ﴿وَلَا يخَاف عقباها﴾ قَالَ: الله لَا يخَاف عقباها
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد ﴿وَالشَّمْس وَضُحَاهَا﴾ قَالَ: إشراقها ﴿وَالْقَمَر إِذا تَلَاهَا﴾ قَالَ: يتلوها ﴿وَالنَّهَار إِذا جلاها﴾ قَالَ: حِين ينجلي ﴿وَنَفس وَمَا سواهَا﴾ قَالَ: سوى خلقهَا وَلم ينقص مِنْهُ شَيْئا
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة ﴿وَالشَّمْس وَضُحَاهَا﴾ قَالَ: هَذَا النَّهَار ﴿وَالْقَمَر إِذا تَلَاهَا﴾ قَالَ: يَتْلُو صَبِيحَة الْهلَال إِذا سَقَطت رُؤِيَ عِنْد سُقُوطهَا ﴿وَالنَّهَار إِذا جلاها﴾ قَالَ: إِذا غشيها النَّهَار


الصفحة التالية
Icon