وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن نصر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿فَإِذا فرغت فانصب﴾ قَالَ: إِذا فرغت من أَسبَاب نَفسك فصل ﴿وَإِلَى رَبك فارغب﴾ قَالَ: اجْعَل رغبتك إِلَى رَبك
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة ﴿فَإِذا فرغت فانصب﴾ قَالَ: إِذا فرغت من صَلَاتك فانصب فِي الدُّعَاء
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن نصر عَن الضَّحَّاك ﴿فَإِذا فرغت﴾ قَالَ: من الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة ﴿وَإِلَى رَبك فارغب﴾ قَالَ: فِي الْمَسْأَلَة وَالدُّعَاء وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة ﴿فَإِذا فرغت فانصب وَإِلَى رَبك فارغب﴾ قَالَ: أمره إِذا فرغ من الصَّلَاة أَن يرغب فِي الدُّعَاء إِلَى ربه وَقَالَ الْحسن: أمره إِذا فرغ من غَزوه أَن يجْتَهد فِي الْعِبَادَة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن زيد بن أسلم ﴿فَإِذا فرغت فانصب﴾ قَالَ: إِذا فرغت من الْجِهَاد فتعبد