وَأَمرَنِي أَن أقرئكها فَقَالَ: الله أَمرك قَالَ: نعم
قَالَ: فافعل
قَالَ: فاقرأها إِيَّاه
أخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة ﴿لم يكن الَّذين كفرُوا من أهل الْكتاب وَالْمُشْرِكين منفكين﴾ قَالَ: منتهي عَمَّا هم فِيهِ ﴿حَتَّى تأتيهم الْبَيِّنَة﴾ أَي هَذَا الْقُرْآن ﴿رَسُول من الله يَتْلُو صحفاً مطهرة﴾ قَالَ: يذكر الْقُرْآن بِأَحْسَن الذّكر ويثني عَلَيْهِ بِأَحْسَن الثَّنَاء ﴿وَمَا أمروا إِلَّا ليعبدوا الله مُخلصين لَهُ الدّين حنفَاء﴾ والحنيفية الختام وَتَحْرِيم الْأُمَّهَات وَالْبَنَات وَالْأَخَوَات والعمات والخالات والمناسك ﴿ويقيموا الصَّلَاة ويؤتوا الزَّكَاة وَذَلِكَ دين الْقيمَة﴾ قَالَ: هُوَ الَّذِي بعث الله بِهِ رَسُوله وشرعه لنَفسِهِ ورضيه
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿منفكين﴾ قَالَ: برحين
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد ﴿منفكين﴾ قَالَ: منتهين لم يَكُونُوا ليؤمنوا حَتَّى تبين لَهُم الْحق
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله: ﴿حَتَّى تأتيهم الْبَيِّنَة﴾ قَالَ: مُحَمَّد وَفِي قَوْله: ﴿وَذَلِكَ دين الْقيمَة﴾ قَالَ: الْقيم
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله: ﴿من بعد مَا جَاءَتْهُم الْبَيِّنَة﴾ قَالَ: مُحَمَّد
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عقيل قَالَ: قلت لِلزهْرِيِّ تَزْعُمُونَ أَن الصَّلَاة وَالزَّكَاة لَيْسَ من الإِيمان فَقَرَأَ ﴿وَمَا أمروا إِلَّا ليعبدوا الله مُخلصين لَهُ الدّين حنفَاء ويقيموا الصَّلَاة ويؤتوا الزَّكَاة وَذَلِكَ دين الْقيمَة﴾ ترى هَذَا من الإِيمان أم لَا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن عَطاء بن أبي رَبَاح أَنه قيل لَهُ: إِن قوما قَالُوا: إِن الصَّلَاة وَالزَّكَاة ليسَا من الدّين فَقَالَ: أَلَيْسَ يَقُول الله ﴿وَمَا أمروا إِلَّا ليعبدوا الله مُخلصين لَهُ الدّين حنفَاء ويقيموا الصَّلَاة ويؤتوا الزَّكَاة وَذَلِكَ دين الْقيمَة﴾ فَالصَّلَاة وَالزَّكَاة من الدّين
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْمُغيرَة قَالَ: كَانَ أَبُو واثل إِذا سُئِلَ عَن شَيْء من