جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِنِّي أحب هَذِه السُّورَة ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: حبك إِيَّاهَا أدْخلك الْجنَّة
وَأخرج ابْن الضريس وَأَبُو يعلى وَابْن الْأَنْبَارِي فِي الْمَصَاحِف عَن أنس رضى الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: أما يَسْتَطِيع أحدكُم أَن يقْرَأ ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ ثَلَاث مَرَّات فِي لَيْلَة فَإِنَّهُمَا تعدل ثلث الْقُرْآن
وَأخرج أَبُو يعلى وَمُحَمّد بن نصر فِي كتاب الصَّلَاة عَن أنس عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ خمسين مرّة غفر لَهُ ذنُوب خمسين سنة
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَأَبُو يعلى وَمُحَمّد بن نصر وَابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَاللَّفْظ لَهُ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ كل يَوْم مِائَتي مرّة ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ كتب الله لَهُ ألفا وَخَمْسمِائة حَسَنَة ومحا عَنهُ ذنُوب خمسين سنة إِلَّا أَن يكون عَلَيْهِ دين
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من أَرَادَ أَن ينَام على فرَاشه من اللَّيْل نَام على يَمِينه فَقَرَأَ ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ مائَة مرّة فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة يَقُول لَهُ الرب: يَا عَبدِي ادخل على يَمِينك الْجنَّة
وَأخرج ابْن سعد وَابْن الضريس وَأَبُو يعلى وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالشَّام فهبط عَلَيْهِ جِبْرِيل فَقَالَ: يَا مُحَمَّد إِن مُعَاوِيَة بن مُعَاوِيَة الْمُزنِيّ هلك أفتحب أَن تصلي عَلَيْهِ قَالَ: نعم فَضرب بجناحه الأَرْض فتضعضع لَهُ كل شَيْء وَلَزِقَ بِالْأَرْضِ وَرفع لَهُ سَرِيره فصلى عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أَي شَيْء أَتَى مُعَاوِيَة هَذَا الْفضل صلى عَلَيْهِ صفان من الْمَلَائِكَة فِي كل صف سِتّمائَة ألف ملك
قَالَ: بِقِرَاءَة ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ كَانَ يقْرؤهَا قَائِما وَقَاعِدا وجالساً وذاهباً ونائماً
وَأخرج ابْن سعد وَابْن الضريس وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل والشعب من وَجه آخر عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بتبوك فطلعت الشَّمْس ذَات يَوْم بضياء وشعاع وَنور لم نرها قبل ذَلِك فِيمَا مضى فَجعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعجب من ضيائها ونورها إِذْ أَتَاهُ جِبْرِيل فَسَأَلَ جِبْرِيل: مَا للشمس طلعت لَهَا نور وضياء وشعاع لم أرها طلعت فِيمَا مضى قَالَ: ذَاك أَن مُعَاوِيَة بن مُعَاوِيَة اللَّيْثِيّ مَاتَ


الصفحة التالية
Icon