حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنِي خَلَّادُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُهَاجِرٍ قَالَ: " قَرَأْتُ عَلَى حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ ﴿وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى﴾ [النساء: ٣٦]، ثُمَّ قُلْتُ، إِنَّ فِي مَصَاحِفِنَا (ذَا) أَفَأَقْرَءُوهَا؟ قَالَ: لَا تَقْرَأْهَا إِلَّا (ذِي) "
حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ صَخْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ الْعَدَوِيِّ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ جَمَّازٍ، " أَنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ، يُخَالِفُونَ الِاثْنَيْ عَشَرَ حَرْفًا الَّتِي هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي مُصْحَفِ عُثْمَانَ -[١٤٧]- بْنِ عَفَّانَ، فَيَقْرَءُونَ بَعْضَهَا بِزِيَادَةٍ وَبَعْضَهَا بِنُقْصَانٍ؟ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ: (وَأَوْصَى بِهَا) يَزِيدُونَ فِي ﴿وَصَّى﴾ [البقرة: ١٣٢] أَلِفًا، وَفِي آلِ عِمْرَانَ: (سَارِعُوا إِلَى) يَطْرَحُونَ الْوَاوَ مِنْ ﴿وَسَارِعُوا﴾ [آل عمران: ١٣٣]، وَفِي الْمَائِدَةِ (يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا) يَقْرَءُونَهَا بِغَيْرِ وَاو، وَفِي الْمَائِدَةِ أَيْضًا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدِدْ) بِدَالَيْنِ عَلَى التَّضْعِيفِ، وَفِي سُورَةِ بَرَاءَةَ (الَّذِينَ اتَّخَذُوا) لَيْسَ فِي الَّذِينَ وَاوٌ، وَفِي الْكَهْفِ (خَيْرًا مِنْهُمَا) عَلَى مَعْنَى الْجَنَّتَيْنِ، وَفِي الشُّعَرَاءِ (فَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) يَقْرَءُونَهَا بِالْفَاءِ، وَفِي حم الْمُؤْمِنِ (وَأَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ) يَطْرَحُونَ الْأَلِفَ مِنْ أَوْ، وَفِي حم الشُّورَى (مُصِيبَةٌ بِمَا كَسَبَتْ) يُلْقُونَ الْفَاءَ مِنْ ﴿فَبِمَا﴾ [الشورى: ٣٠]، وَفِي حم الزُّخْرُفِ ﴿مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ﴾ [الزخرف: ٧١] يَزِيدُونَ فِيهَا هَاءً، وَفِي سُورَةِ الْحَدِيدِ (فَإِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) لَا يَجْعَلُونَ فِيهَا هُوَ، وَفِي الشَّمْسِ وَضُحَاهَا (فَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا) يَقْرَءُونَ مَكَانَ الْوَاوِ فَاءٍ " [قَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ: فَقَالَ خَالِدُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ: هُوَ فِي الْحَدِيثِ ضَعِيفٌ، وَفِي الْقِرَاءَةِ لَهُ مَوْضِعٌ]