قِرَاءَتَهُمَا عَلَى قِرَاءَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ غَيْرَ أَنَّ اثْنَيْ عَشَرَ حَرْفًا وَافَقُونَا فِيهَا وَخَالَفُوهُمْ: ﴿وَوَصَّى﴾ [البقرة: ١٣٢] فِي الْبَقَرَةِ، ﴿وَسَارِعُوا﴾ [آل عمران: ١٣٣] فِي آلِ عِمْرَانِ، وَفِي الْمَائِدَةِ ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [المائدة: ٥٣]، ﴿مَنْ يَرْتَدَّ﴾ [المائدة: ٥٤] أَيْضًا فِي الْمَائِدَةِ، وَفِي بَرَاءَةَ ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا﴾ [التوبة: ١٠٧]، وَفِي الْكَهْفِ ﴿خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا﴾ [الكهف: ٣٦]، وَفِي الشُّعَرَاءِ ﴿وَتَوَكَّلْ﴾ [الشعراء: ٢١٧] وَفِي الطَّوْلِ ﴿أَوْ أَنْ يُظْهِرَ﴾ [غافر: ٢٦]، وَفِي عسق ﴿فَبِمَا كَسَبَتْ﴾ [الشورى: ٣٠] وَفِي حم الزُّخْرُفِ (تَشْتَهِي الْأَنْفُسُ)، وَفِي الْحَدِيدِ ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾ [الحديد: ٢٤]، وَفِي الشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا﴾ [الشمس: ١٥] "
حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ قَالَ: " أَهْلُ الشَّامِ يَقْرَءُونَ فِي الْبَقَرَةِ (وَأَوْصَى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ)، وَفِي آلِ عِمْرَانَ (سَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ) بِغَيْرِ وَاو، وَفِي الْمَائِدَةِ (يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا) بِغَيْرِ وَاو، وَفِيهَا أَيْضًا (مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ) بِدَالَيْنِ، وَفِي بَرَاءَةَ (الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا) بِغَيْرِ الْوَاوِ، وَفِي الْكَهْفِ (خَيْرًا مِنْهُمَا)، وَفِي الشُّعَرَاءِ (فَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ)، وَفِي حم (وَأَنْ يُظْهِرَ) بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَفِي عسق (بِمَا كَسَبَتْ) بِغَيْرِ فَاءٍ، وَفِي حم الزُّخْرُفِ ﴿تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ﴾ [الزخرف: ٧١] بِهَاءَيْنِ، وَفِي الْحَدِيدِ (إِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) لَيْسَ فِيهِ هُوَ، وَفِي الشَّمْسِ وَضُحَاهَا (فَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا) بِالْفَاءِ. قَالَ عَمْرٌو: وَقَرَأْنَاهُ عَلَى أُبَيٍّ "


الصفحة التالية
Icon