حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، «أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُكْتَبَ بِالذَّهَبِ أَوْ يُعَلَّمَ رَأْسُ الْآيِ»
كَيْفَ تُنَقَّطُ الْمَصَاحِفُ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ، وَنَقَطَهُ بِيَدِهِ: هَذَا كِتَابٌ يُستَدَلُّ بِهِ عَلَى عِلْمِ النَّقْطِ وَمَوَاضِعِهِ. إِذَا كَانَ الْحَرْفُ مَرْفُوعًا غَيْرَ مُنَوَّنٍ نَقَطْتَهُ قُدَّامَهُ وَاحِدَةً مِثْلُ قَوْلِهِ: ﴿الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ [الفاتحة: ١]، وَإِذَا كَانَ مَنْصُوبًا غَيْرَ مُنَوَّنٍ نَقَطْتَهُ وَاحِدَةً فَوْقَهُ كَقَوْلِهِ: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١]، وَإِذَا كَانَ مَجْرُورًا غَيْرَ مُنَوَّنٍ نَقَطْتَهُ وَاحِدَةً تَحْتَهُ كَقَوْلِهِ: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١]، وَأَمَّا مَا كَانَ مُنَوَّنًا فَنُقْطَتَانِ مِثْلُ قَوْلِهِ فِي الرَّفْعِ: ﴿عَلِيمٌ حَكِيمٌ.﴾ [النساء: ٢٦] وَفِي النَّصْبِ: ﴿عَلِيمًا. حَكِيمًا.﴾ [النساء: ١١] وَفِي الْجَرِّ: ﴿عَلِيمٌ حَكِيمٌ.﴾ [النساء: ٢٦]، وَرُبَّمَا تُرِكُوا فِي النَّصْبِ لِأَنَّ الْأَلِفَ تَدُلُّ عَلَى