حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أُسَيْدٌ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: أُتِيَ عَبْدُ اللَّهِ بِمُصْحَفٍ قَدْ حُلِّيَ بِذَهَبٍ، فَقَالَ: «إِنَّ أَحْسَنَ مَا زُيِّنَ بِهِ تِلَاوَتُهُ فِي الْحَقِّ». وَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: الرَّجُلُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَنْكُوسًا قَالَ ذَا مَنْكُوسُ الْقَلْبِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الضَّعِيفُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانَ لَابْنِ أَبِي لَيْلَى بَيْتٌ تَجْتَمِعُ إِلَيْهِ فِيهِ الْقُرَّاءُ وَفِيهِ مَصَاحِفُ، فَأَتَيْتُهُ ذَاتَ يَوْمٍ وَمَعِي تِبْرَةٌ، فَقَالَ: «مَا تَصْنَعُ بِهَذَا؟ أَتُحَلِّي بِهِ سَيْفَكَ؟» قُلْتُ: لَا قَالَ: أَتُحَلِّي بِهِ مُصْحَفَكَ؟ قُلْتُ: لَا، أَرَدْتُ أَنْ أَجْعَلَهُ حُلِيًّا لِابْنَتِي قَالَ: عَسَيْتُ أَنْ يَجْعَلَهَا أَجْرَاسًا فَإِنَّهَا تُكْرَهُ "