وَكَقَوْلِ الشَّاعِرِ:
وَتَلْحِينَنِي فِي اللَّهْوِ أَنْ لَا أُحِبَّهُ | وَلِلَّهْوِ دَاعٍ دَائِبٌ غَيْرُ غَافِلِ |
وَقَوْلِ الْآخَرِ:
أَبَى جُودُهُ لَا الْبُخْلَ وَاسْتَعْجَلَتْ بِهِ | نَعَمْ مِنْ فَتًى لَا يَمْنَعُ الْجُودَ قَاتِلُهْ |
وَقَوْلِ امْرِئِ الْقَيْسِ:
فَلَا وَأَبِيكِ ابْنَةَ الْعَامِرِيِّ | لَا يَدَّعِي الْقَوْمُ أَنَّى أَفِرْ |
وَأَنْشَدَ الْفَرَّاءُ لِزِيَادَةِ " لَا " فِي الْكَلَامِ الَّذِي فِيهِ مَعْنَى الْجَحْدِ قَوْلَ الشَّاعِرِ:
مَا كَانَ يَرْضَى رَسُولُ اللَّهِ دِينَهُمُ | وَالْأَطْيَبَانِ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ |
وَأَنْشَدَ الْجَوْهَرِيُّ لِزِيَادَتِهَا قَوْلَ الْعَجَّاجِ:
فِي
بِئْرِ
لَا
حُورٍ
سَرَى
وَمَا
شَعَرْ
... بِإِفْكِهِ حَتَّى رَأَى الصُّبْحَ جَشَرْ
فَالْحُورُ الْهَلَكَةُ يَعْنِي فِي بِئْرِ هَلَكَةٍ، وَ " لَا " صِلَةٌ، قَالَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ وَغَيْرُهُ.
وَأَنْشَدَ الْأَصْمَعِيُّ لِزِيَادَتِهَا قَوْلَ سَاعِدَةَ الْهُذَلِيِّ:
أَفَعَنْكَ لَا بَرْقٌ كَأَنَّ وَمِيضَهُ | غَابَ تَسَنُّمُهُ ضِرَامٌ مُثْقَبُ |