"إن كتاب "النبأ العظيم" الذي كان مرجعنا الأساسي في التعرف على آراء الدكتور دراز -رحمه الله- في قضية الإعجاز القرآني، يعتبر كتابًا فريدًا في منهجه الذي اتبعه في دراسة هذه القضية والإقناع بها"١.
ط- الدكتور محمد نبيل غنايم:
وكتب عنه الدكتور محمد نبيل غنايم فقال:
"وكتاب «النبأ العظيم» للدكتور محمد عبد الله دراز، كتاب لا يستغني عنه باحث، وقد تكلم فيه عن سورة البقرة ونظمها في عقد فريد تظهر جمال النظم الإلهي ذي الترتيب المحدد بمقدار معين"٢.
ي- الدكتور محمد أبو موسى:
قال الدكتور محمد أبو موسى في كتابه التصوير البياني عندما رأى الدكتور دراز في القول بعطاء الكاف في قوله: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ ودحض القول بالزيادة كلمة نفيسة تكتب بماء الذهب؛ لأنها أبانت عن قدرة الدكتور دراز:
"إن الشيخ قد ذكر الآية وأتبعها بما يكشف عن مدلول الحروف، متخذًا من دلالة الكتابة التي ذكرها الزمخشري أساسًا لتأمله الخصب الذي يريك كيف تكون بصيرة البحث قادرة على أن تبعث من الفكرة القديمة المألوفة فكرة جديدة غير مألوفة، وكيف ترى جلال مقالة القدماء إذا صادفت نفسًا خصبة فيها بقية من طبائع العلماء"٣.

١ المرجع السابق، ص٢٦٤.
٢ د/ محمد نبيل غنايم، بحوث ونماذج من التفسير الموضوعي، دار القلم، والهداية بالقاهرة.
٣ التصوير البياني د/ محمد موسى، ص٤٠٤.


الصفحة التالية
Icon