﴿ وَآيَةٌ لَّهُمْ ﴾ وعلامة لهم، يعنى كفار مكة ﴿ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ ﴾ ذريةأهل مكة فى أصلاب آبائهم ﴿ فِي ٱلْفُلْكِ ٱلْمَشْحُونِ ﴾ [آية: ٤١] يعنى المرقر من الناس والدواب.﴿ وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِّن مِّثْلِهِ ﴾ وجعلنا لهم من شبه سفينة نوح ﴿ مَا يَرْكَبُونَ ﴾ [آية: ٤٢] فيها. ﴿ وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ ﴾ فى الماء ﴿ فَلاَ صَرِيخَ لَهُمْ ﴾ لا مغيث لهم ﴿ وَلاَ هُمْ يُنقَذُونَ ﴾ [آية: ٤٣] من الغرق.﴿ إِلاَّ رَحْمَةً مِّنَّا ﴾ إلا نعمة منا حين لا نغرقهم ﴿ وَمَتَاعاً إِلَىٰ حِينٍ ﴾ [آية: ٤٤] وبلاغا إلى آجالهم.﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّقُواْ مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ ﴾ يقول: لا يصيبكم منا عذاب الأمم الخالية قبلكم ﴿ وَمَا خَلْفَكُمْ ﴾ واتقوا ما بعدكم من عذاب الأمم فلا تكذبوا محمداً صلى الله عليه وسلم ﴿ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [آية: ٤٥] لكل ترحموا.