يقول: ﴿ وَضَلَّ عَنْهُم ﴾ في الآخرة.
﴿ مَّا كَانُواْ يَدْعُونَ ﴾، يقول: يعبدون، يقول: ما عبدوا فى الدنيا ﴿ مِن قَبْلُ وَظَنُّواْ ﴾، يعني وعلموا.
﴿ مَا لَهُمْ مِّن مَّحِيصٍ ﴾ [آية: ٤٨]، يعني من فرار من النار.﴿ لاَّ يَسْأَمُ ٱلإِنْسَانُ ﴾، يقول: لا يمل الكافر.
﴿ مِن دُعَآءِ ٱلْخَيْرِ ﴾، يقول: لا يزال يدعو ربه الخير والعافية.
﴿ وَإِن مَّسَّهُ ٱلشَّرُّ ﴾، يعني البلاء والشدة.
﴿ فَيَئُوسٌ ﴾ من الخير.
﴿ قَنُوطٌ ﴾ [آية: ٤٩] من الرحمة. ثم قال: ﴿ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا ﴾، يقول: ولئن آتيناه خير وعافية.
﴿ مِن بَعْدِ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ ﴾، يعني بعد بلاء وشدة أصابته.
﴿ لَيَقُولَنَّ هَـٰذَا لِي ﴾، يقول: أنا أحق بهذا، يقول: ﴿ وَمَآ أَظُنُّ ﴾، يقول: ما أحسب ﴿ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةً ﴾، يعني القيامة كائنة، ثم قال الكافر: ﴿ وَلَئِن رُّجِّعْتُ إِلَىٰ رَبِّيۤ ﴾ في الآخرة إن كانت آخرة.
﴿ إنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَىٰ ﴾، يعني الجنة كما أعطيت في الدنيا، يقول الله تعالى: ﴿ فَلَنُنَبِّئَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ ﴾ من أعمالهم الخبيثة.
﴿ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴾ [آية: ٥٠]، يعني شديد لا يقتر عنهم، وهم فيه مبلسون.


الصفحة التالية
Icon