﴿ قُلْ ﴾ يا محمد لأهل مكة ﴿ أَرَأَيْتُمْ مَّا تَدْعُونَ ﴾ يعني تعبدون ﴿ مِن دُونِ ٱللَّهِ ﴾ من الآلهة، يعني الملائكة ﴿ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلأَرْضِ ﴾ يعني الأرض كخلق الله إن كانوا آلهة، ثم قال: ﴿ أَمْ لَهُمْ ﴾ يقول: ألهم ﴿ شِرْكٌ ﴾ من الله ﴿ فِي ﴾ ملك ﴿ ٱلسَّمَاوَاتِ ﴾ كقوله:﴿ مَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ ﴾[سبأ: ٢٢] ﴿ ٱئْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَـٰذَآ أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ ﴾ يقول: أو رواية " تعلمونها " من الأنبياء قبل هذا القرآن بأن له شريكاً ﴿ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [آية: ٤] يعني اللات والعزى ومناة بأنهن له شركاء.


الصفحة التالية
Icon