وقوله: ﴿ وَيَوْمَ يُعْرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ﴾ يعني كفار مكة ﴿ عَلَى ٱلنَّارِ ﴾ حين كشف الغطاء عنها لهم فينظرون إليها يعني كفار مكة فيقال لهم: ﴿ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ ﴾ يعني الرزق والنعمة التي كنتم فيها ﴿ فِي حَيَاتِكُمُ ٱلدُّنْيَا ﴾ ولم تؤدوا شكرها ﴿ وَٱسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا ﴾ يعني بالطيبات فلا نعمة لكم ﴿ فَٱلْيَوْمَ تُجْزَوْنَ ﴾ في الآخرة بأعمالكم الخبيثة ﴿ عَذَابَ ٱلْهُونِ ﴾ يعني عذاب الهوان ﴿ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾ يعني بما كنتم تتكبرون ﴿ فِي ٱلأَرْضِ ﴾ عن الإيمان فتعلمون فيها ﴿ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ ﴾ يعني بالمعاصي ﴿ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ ﴾ [آية: ٢٠] يعني تعصون.