﴿ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ﴾ بتوحيد الله، يعني كفار مكة ﴿ وَصَدُّواْ ﴾ الناس ﴿ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ﴾ يقول: منعوا الناس عن دين الله الإسلام ﴿ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [آية: ١] يقول: أبطل الله أعمالهم، يعني نفقتهم في غزوة بدر ومسيرهم ومكرهم أبطل الله ذلك كله في الآخرة، أبطل أعمالهم التي عملوا في الدينا لأنها كانت في غير إيمان نزلت في اثني عشر رجلاً من قريش، وهم المطعمون من كفار مكة في مسيرهم إلى قتال النبي صلى الله عليه وسلم ببدر منهم أبو جهل والحارث ابنا هشام، وشيبة وعتبة ابنا ربيعة، وأمية وأبي ابنا خلف، ومنبه ونبيه ابنا الحجاج، وأبو البحترى بن هشام، وربيعة بن الأسود، وحيكم بن حزام، والحارث بن عامر بن نوفل.


الصفحة التالية
Icon