فقال: ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ ﴾ يعني كفار مكة ﴿ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ﴾ من كفار الأمم الخالية عاد وثمود وقوم لوط ﴿ دَمَّرَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ ﴾ بألوان العذاب، ثم قال: ﴿ وَلِلْكَافِرِينَ ﴾ من هذه الأمة ﴿ أَمْثَالُهَا ﴾ [آية: ١٠] يقول: مثل عذاب الأمم الخالية.