قوله: ﴿ أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ ﴾ يعني على بيان من ربه وهو النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوۤءُ عَمَلِهِ ﴾ الكفر ﴿ وَٱتَّبَعُوۤاْ أَهْوَاءَهُمْ ﴾ [آية: ١٤] نزلت في نفر من قريش، في أبي جهل بن هشام، وأبي حذيفة بن المغيرة المخزوميين، فليسا بسواء، لأن النبي صلى الله عليه وسلم مصيره إلى الجنة، وأبو حذيفة، وأبو جهل مخلدان في النار.