ثم خوف أهل مكة، فقال: ﴿ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ ٱلسَّاعَةَ ﴾ يعني القيامة ﴿ أَن تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً ﴾ يعني فجأة ﴿ فَقَدْ جَآءَ أَشْرَاطُهَا ﴾ يعني أعلامها، يعني انشقاق القمر وخروج الدجال وخروج النبي صلى الله عليه وسلم فقد عاينوا هذا كله، يقول: ﴿ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَآءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ ﴾ [آية: ١٨] فيها تقديم يقول: من أين لهم التذكرة والتوبة عند الساعة إذا جاءتهم وقد فرطوا فيها؟


الصفحة التالية
Icon