ثم ذكر اليهود، فقال: ﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱرْتَدُّواْ ﴾ عن إيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم بعد المعرفة ﴿ عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ ﴾ يعني أعقابهم كفاراً ﴿ مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلْهُدَى ﴾ يعني أمر النبي صلى الله عليه وسلم يبين لهم في التوراة أنه نبي ورسول ﴿ ٱلشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ ﴾ يعني زين لهم ترك الهدى، يعني إيماناً بمحمد صلى الله عليه وسلم ﴿ وَأَمْلَىٰ ﴾ الله ﴿ لَهُمْ ﴾ [آية: ٢٥].