ثم أستأنف ﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ﴾ يعني اليهود ﴿ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ﴾ يعني عن دين الله الإسلام ﴿ وَشَآقُّواْ ٱلرَّسُولَ ﴾ يعني وعادوا نبي الله صلى الله عليه وسلم ﴿ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ﴾ في التوراة ﴿ ٱلْهُدَىٰ ﴾ بأنه نبي رسول، يعني بالهدى أمر محمد صلى الله عليه وسلم فـ ﴿ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ ﴾ يقول: فلن ينقصوا الله من ملكه وقدرته ﴿ شَيْئاً ﴾ حين شاقوا الرسول صلى الله عليه وسلم وصدوا الناس عن الإسلام إنما يضرون أنفسهم ﴿ وَسَيُحْبِطُ ﴾ في الآخرة ﴿ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [آية: ٣٢] التي علموها في الدنيا.


الصفحة التالية
Icon