﴿ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ ﴾ وذلك أن أناساً من أعراب بني أسد بن خزيمة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: أتيناك بأهلينا طائعين عفواً بغير قتال وتركنا الأموال والعشائر، وكل قبيلة في العرب قاتلوك حتى أسلموا كرهاً، فلنا عليك حق، فاعرف ذلك لنا، فأنزل الله تعالى في الحجرات:﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ ﴾إلى آيتين [الحجرات: ١٧-١٨] وأنزل الله تعالى: ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ ﴾.
﴿ وَلاَ تُبْطِلُوۤاْ أَعْمَالَكُمْ ﴾ [آية: ٣٣] بالمن ولكن أخلصوها لله تعالى.