﴿ لِّيُدْخِلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ ﴾ يعني لكي يدخل المؤمنين والمؤمنات بالإسلام ﴿ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ ﴾ من تحت البساتين ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا ﴾ لا يموتون ﴿ وَ ﴾ لكي ﴿ وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ﴾ يعني يمحو عنهم ذنوبهم ﴿ وَكَانَ ذَلِكَ ﴾ الخير ﴿ عِندَ ٱللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [آية: ٥] فأخبر الله تعالى نبيه بما يفعل بالمؤمنين، فانطلق عبدالله بن أبي رأس المنافقين في نفر معه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ما لنا عند الله؟ فنزلت ﴿ بَشِّرِ ٱلْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ﴾ يعني وجيعاً.