ثم عذر أهل الزمانة، فقال: ﴿ لَّيْسَ عَلَى ٱلأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلاَ عَلَى ٱلأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلاَ عَلَى ٱلْمَرِيضِ حَرَجٌ ﴾ في تخلفهم عن الحديبية، يقول: من تخلف عن الحديبية من هؤلاء المعذورين، فمن شاء منهم أن يسير معكم فليسر ﴿ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ في الغزو ﴿ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ ﴾ يعني يعرض عن طاعتهما في التخلف من غير عذر ﴿ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً ﴾ [آية: ١٧] يعني وجيعاً.