﴿ قُلْ ﴾ يا محمد، لجهينة، ومزينة، وأسلم، وغفار، وأشجع: ﴿ أَتُعَلِّمُونَ ٱللَّهَ بِدِينِكُمْ ﴾ حين قالوا: آمنا بألسنتهم، وليس ذلك في قلوبهم، فأخبرهم أنه يعلم ما في قلوبهم، وما في قلوب أهل السماوات، فقال: ﴿ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ ﴾ غيب ﴿ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ ﴾ يعني ما في قلوب أهل السماوات من الملائكة ﴿ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ ﴾ يعني ويعلم غيب ما في قلوب أهل الأرض من التصديق وغيره ﴿ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ مما في قلوبهم من التصديق وغيره ﴿ عَلِيمٌ ﴾ [آية: ١٦].